بناء السمعة المؤسسية..

ﻳﺘﺰاﻳــﺪ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﻤﻮﺿــﻮع اﻟﺴــﻤﻌﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴــﻴﺔ واﻟﺼﻮرة اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴــﺎت واﻟﺸــﺮﻛﺎت ﻟﻠﻘﻴﻤﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺆدﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ الاآراء وﺗﻜﻮﻳﻦ اﻻﻧﻄﺒﺎﻋﺎت وﺧﻠﻖ  اﻟﺴــﻠﻮك الإﻳﺠﺎﺑﻲ للأﻓﺮاد ﺗﺠﺎه اﻟﺸــﺮﻛﺎت أو اﻟﻤﺆﺳﺴــﺎت..  

  وأﺻﺒﺢ ﺑﻨﺎء اﻟﺼﻮرة اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ اﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺔ هدفاً أﺳﺎﺳياً ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻴﻪ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﺪ اﻟﻨﺠﺎح، وﻳﻮﺟﺪ ارﺗﺒﺎط وﺛﻴﻖ ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻤﻌﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴــﻴﺔ واﻟﺘﻤﻴﺰ،ﻓــﻜﻞ ﺧﺪﻣﺔ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﺸــﺮﻛﺔ أو اﻟﻤﺆﺳﺴــﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻧﻄﺒــﺎع أو ﺑﺼﻮرة ذﻫﻨﻴﺔ ﻟﺪى أﻓﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، وﺗﺘﻜﻮن ﻫﺬه اﻻﻧﻄﺒﺎﻋﺎت ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺠﺎرب ﺷﺨﺼﻴﺔ أو ﻗﺼﺺ ﺗﺠﺎرب أﻓﺮادآﺧﺮﻳﻦ، وﻋﻠﻰ ﺳــﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل: ﺳــﻴﺎرة ﻓﻴﺮاري ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﻟﺪى اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﺠــﻮدة ودﻗﺔ اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ، وﺳــﺮﻋﺔ، وﺟﻤــﺎل، ورﻓﺎﻫﻴﺔ، وﻗﺪ ﺗﻢ ﺑﻨﺎء ﻫﺬه اﻟﺴــﻤﻌﺔ الإﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻤﻴﺰ ﺷــﺮﻛﺔ ﻓﻴﺮاري ﻓــﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻨﺘﺞ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻣﻦ ﺟﻤﻴــﻊ اﻟﻨﻮاﺣﻲ وﺣﺎﻓﻈﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﺴــﺘﻮى اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ الأداء ﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻟﺴــﻨﻴﻦ وﺑﻨــﺎء ﻋﻠﻴﻪ، ارﺗﺒﻂ اﻻﻧﻄﺒﺎع واﻟﺼﻮرة اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ ﻟﺴــﻴﺎرات ﻓﻴﺮاري ﺑﺴــﻤﻌﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﺪى اﻟﺠﻤﻬﻮر،  وﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻳﺘﺄﺛﺮ أداء اﻟﻤﺆﺳﺴــﺔ ﺑﺎﻟﺴﻤﻌﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ اﻟﺴﺎﺋﺪة ﻟﺪى اﻟﺠﻤﻬﻮر وﺗﻠﻌﺐ اﻟﺴﻤﻌﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ دوراً ﻣﺤﻮرﻳاً ﻓﻲ ﻧﺠﺎح أو ﻓﺸﻞ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ.

وتكمن أهمية بناء السمعة للمؤسسات في :

الأﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ

– ﺗﺒﻨﻲ ﺟﺴﻮر ﻣﻦ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ وﻋﻤﻼﺋﻬﺎ

ﻋﻠﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل: ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﻌﺐ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻋﻨﺪﺋﺬ ﻳﻜﻮن اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻓﻲ درﺟﺔ أﻋﻠﻰ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﺳــﻤﻌﺔ اﻟﺸــﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺟﻴﺪة خلافاً للشركات ذات اﻟﺴﻤﻌﺔ الأدﻧﻰ

 – ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ رﺿﺎ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﺑﻬﺎ.

– ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ اﻟﺒﺮاﻣﺞ الإﻋﻼﻧﻴﺔ وﺗﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﻢ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت

– ﺗﺪﻋــﻢ إدﺧﺎل اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة إﻟﻲ الأﺳــﻮاق

– ﺗﺘﻴﺢ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ أﻓﻀﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ

– ﺗﻮﻓﺮ ﻓﺮﺻﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ لأزﻣﺔ ﻣﺎ

– ﺗﻌﻤﻞ اﻟﺴــﻤﻌﺔ اﻟﺠﻴﺪة ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺿﻤﺎن ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ الأﻋﻤﺎل وذﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﻗﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻘﺪ ﺑﻌﺾ ﺷﺮﻛﺎت الأﻋﻤﺎل الأﺧﺮى ﻣﺜﻞ اﻟﻤﻮردﻳﻦ ووﻛﺎﻻت الإﻋﻼم.

الأﻫﻤﻴﺔ اﻟﻤﺎلية

  ﺗﺴــﺎﻋﺪ اﻟﺴﻤﻌﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ  زﻳﺎدة اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ ﻟﻠﺸــﺮﻛﺎت   

 – زﻳﺎدة ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺮﺿﺎ ﻟﺪى ﻣﻨﺴﻮﺑﻰ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت

– إﻧﺠﺎز اﻟﻤﻬﺎم والأﻋﻤﺎل ﺑﺠﻮدة ﻋﺎﻟﻴﺔ

 – ﺗﺒﻨــﻰ أﻧﻈﻤــﺔ ﺟﻮدة ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺗﺴــﻬﻢ ﻓﻰ ﺗﻨﻈﻴــﻢ وإدارة اﻟﻌﻤﻞ داﺧــﻞ وﺧﺎرج اﻟﻤﺆﺳﺴــﺔ ﻣﺜﻞ أﻧﻈﻤﺔ اﻟﺠﻮدة الإدارﻳﺔ واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ واﻟﺼﺤﻴﺔ والأﻣﻨﻴﺔ

– ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻰ ﺗﺴﻴﺮ إدارة اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت وﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ – وﺿﻊ آﻟﻴﺎت ﻣﺘﻄﻮرة ﻟﻘﻴﺎس رﺿﺎ اﻟﻌﻤﻼء ﺑﻤﺎ ﻳﻌﻴﻦ ﻋﻠﻲ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ – ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺑﺮاﻣﺞ وأﻧﻈﻤﺔ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ إدارة وﻗﺖ اﻟﻌﻤﻼء اﻟﺪاﺧﻠﻴﻴﻦ واﻟﺨﺎرﺟﻴﻴﻦ – ﺑﻨــﺎء وﺗﻘﻮﻳــﻢ ﺧﻄــﻂ اﻟﺘﻮاﺻــﻞ الاﺳــﺘﺮاﺗﻴﺠﻰ

( إﻋﻼﻣﻴــﺔ – إﻋﻼﻧﻴــﺔ  – زﻳــﺎرات – ﺗﻘﺎرﻳــﺮ ) ﻣــﻊ اﻟﺠﻬــﺎت اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪة 

كانت هذه مجرد بعض النقاط الهامة في بناء الصورة الذهنية للمؤسسات وللمزيد يمكنكم الالتحاق بالدورة التدريبية القادمة بمركز أور ميديا للتدريب والتطوير الإعلامى

author avatar
Dr. Mahmood Rahma CEO
مزج الإعلامي محمود رحمة مؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة اور ميديا الخبرة الميدانية والدراسة الاكاديمية في مجال الإعلام والعلاقات العامة، من خلال حصوله على درجة الدكتوراة في الإعلام والعلاقات العامة وعضوية المعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة، وعمله كمدير للبرامج الإخبارية في مجموعة بينونة للإعلام قبل أن يصبح أخصائيا إعلاميا ويقدم استشاراته للجهات الحكومية والخاصة. بدأ محمود رحمة مشواره الإعلامي منذ التحاقه بشبكة الجزيرة الفضائية في عام ٢٠٠٢، وبحكم منصبه كرئيس لفريق التبادل الإخباري، وقبل أن يعود إلى وطنه الإمارات، اكتسب محمود خبراته الميدانية من خلال تغطية الأحداث الساخنة والمؤتمرات والانتخابات الرئاسية حول العالم، وكان لتعامله مع كبريات المؤسسات الإعلامية العالمية واحتكاكه بكوكبة من الإعلاميين حول العالم، الأثر الكبير على فكره الإعلامي وحماسه في العمل، كما أن الدراسات والبحوث التي أجراها محمود رحمة في مجال الاعلام دفعته إلى تأليف أول كتاب من نوعه في مجال التبادل الإخباري ليضيف أفكار وحلول قيمة في جميع مجالات الاتصال الإعلامي والجماهيري.

مقالات ذات صلة

أخلاقيات العمل الصحفي والإعلامي

ﻳﻐﻔـﻞ ﺑﻌــﺾ اﻹﻋﻼﻣﻴــﻴﻦ واﻟﺼــﺤﻔﻴﻴﻦ أﺧﻼﻗﻴــﺎت اﻟﻌﻤــﻞ اﻹﻋﻼﻣــﻲ، ﻣــﻦ اﻟﻤﺼﺪاﻗﻴﺔ واﻟﺤﻴﺎدﻳﺔ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻋﺘﻤـﺎدﻫﻢ ﻋﻠـﻰ اﻹﺛـﺎرة واﻟﺠـﺬب ﻓـﻲ ﺑــــﺮاﻣﺠﻬﻢ  اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴـــــﺔ وﻛﺘﺎﺑـــــﺎﺗﻬﻢ اﻟﺼـــــﺤﻔﻴﺔ دون ﺗﺒﻨـــــﻰ ﺑـــــﺮاﻣﺞ  اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ…

أضف تعليقك على هذه الدورة