كن أنت الإعلامي المتميز..
الإعلام يلعب دوراً حيوياً هاماً في تشكيل معارف ومهارات واتجاهات أفراد المجتمع حيث يعتبر الاعلام العملية التي من خلالها يتم نقل الأخبار والمعلومات والحقائق والأحداث للجمهور بشرط ان تكون تلك الإخبار والمعلومات والبيانات والأحداث صحيحة وغير قابلة للشك ، بالإضافة الي ذلك نجد ان هناك العديد من الجوانب الترفيهية والثقافية والاجتماعية والسياسية والتربوية التي تشكل في النهاية سلوك أفراد المجتمع نحو مجتمعهم والعالم الذين يعيشون من حولهم ، ومن أجل ان يكون الإعلام إعلاماً هادفاً يقوم علي تحقيق أهدافه هناك مجموعة من الخصائص التي يجب توافرها فيما يقدمه الإعلام للجمهور المستقبل من المعلومات والبيانات.
والإعلامي هو الشخص الذي يقوم باختيار أو إعداد أو تجهيز أو كتابه أو تقديم أو معالجة أو كتابة أو إذاعة أو نقل أو انتاج أو إخراج موضوع أو حدث ما. وهناك بعض الخصائص العامة الواجب توافرها في الإعلاميين الذين يعملون في الإعلام بصفة عام.
ولابد أن يفهم الإعلامي المتميز عناصر عملية الاتصال في الاعلام مثل: المقروء والمسموع والمرئي والذي يمثل العنصر الأساسي لنجاح أو فشل عملية الاتصال الإعلامي.
حيث يتوقف نجاح الاعلام بدرجة كبيرة علي مجموعة من العناصر الأساسية لعملية الاتصال الإعلامي والتي تتمثل فيما يلي:
- المرسل:
يطلق عليه في عملية الاتصال بوكيل التغيير وهو الشخص الواعي علمياً واجتماعياً والقادر على تغيير سلوك الغير، متحملاً مسئولية هذا التغيير أمام المجتمع، ويتوقف على ثقافته ومهاراته وقدراته نجاح العملية الاتصالية فى أنشطته المختلفة، حيث أنه المنفذ الفعلي على المستوى المحلى ويقع عليه عبء الاتصال المباشر بالجمهور المتلقي ويتوقف نجاحه على ثقافته ومهاراته وقدراته في نجاح العملية الاتصالية.
- الرســالة:
عبارة عما يقصده المتصل أو المرسل أن يصل إلى الجمهور المتلقي، والتي تتضمن المعلومات والحقائق والمفاهيم والتي ينبغي على المرسل أن يختارها في ضوء تحقيقها للهدف، ومدى مناسبتها للمستقبل حتى يكون هناك فعالية مؤكدة في الاتصال
- معالجة الرسالة:
عبارة عن الأسلوب الذي يختاره المرسل أو المتصل لعرض رسالته سواء كان الأسلوب مباشراً، محدداً يخاطب فيه عقل المستقبل، أو معتمد على الأسلوب التأثيري الذي يستثير عواطف المستقبل وأحاسيسه، أو مستعملاً لمبدأ التكرار والتأكيد. ومن الطبيعي فإن اختيار الطريقة المناسبة
لمعالجة الرسالة فى ضوء خصائص واهتمامات الجمهور المستقبل سوف يزيد من فعالية الإتصال
- وسائل وقنوات الاتصال:
من المعروف أن فعالية طرق وقنوات الاتصال تتباين من طريقة إلى أخرى تبعاً لاختلاف طبيعة الطرق أو القناة الإعلامية في حد ذاتها، حيث لا توجد طريقة إعلامية مثلي تناسب جميع المواقف وجميع أنواع الرسائل الموجهة للجمهور المتلقي ولكل منها صفاته الخاصة، “فهي إما جذابة أو مملة، وحيدة الاتجاه أو ثنائية، وقد تشكل أحياناً موضوعاً واحداً ضمن موضوعات أخرى وقد تشغل أحيانا دائرة انتباه الفرد كلها وتستبعد كل الرؤى الخارجية كشاشة السينما، وقد تكون شخصية أو غير شخصية
- المستقبل أو المتلقي:
يقصد بالمستقبل أو المتلقي هو الجمهور المستهدف والذي يسعى القائم بعملية الاتصال من خلال العملية الاتصالية من إحداث التغييرات السلوكية المرغوبة سواء في معلوماتهم أو مهارتهم أو اتجاهاتهم.
وهناك بعض الخصائص العامة الواجب توافرها في الإعلاميين الذين يعملون في الإعلام بصفة عامة مثل :
المصداقية – الموضوعية – الوضوح -الصراحة -الدقة-التوثيق-الصدق-التنوير -التثقيف -مخاطبة العقول
ومن أجل ضمان نجاح الإعلامي في توصيل رسالته الإعلامية فهناك مجموعة من الخصائص العامة الواجب توافرها في كل من يعمل في هذه المهنة والتي من أهمها ما يلي:
المصداقية والشفافية – إجادة اللغة العربية إجادة تامة – سلامة وجمال الصوت- القبول من الآخرين – الذكاء – الدقة- التأثير علي الآخرين -الحيادية التامة – ضبط النفس- التواضع – تحري الصدق فيما يقدمه – القدرة علي المناقشة والحوار -التحلي بالروح الرياضية والهدوء – الموضوعية أثناء المناقشات والحوارات – الابتعاد عن الانهزامية – عدم التعصب لرأي دون آخر – الابتعاد عن السب والقذف مهما كان السبب -احترام المشاهدين والضيوف – الابتعاد عن الكذب نهائياً – القدرة علي تحمل تبعيات الأمور – عدم الاستهانة أو الاستهتار بأي شيء يخص ما يقدمه-الابتعاد عن المظهرية والتكبر والتعالي والغرور – الصـدق – صدق الخبر – صدق الصياغة – صدق الحكم – الواقعية – الشمولية – الثبـات والمرونة – الوطنية والعمل من أجل الوطن .
بهذه الكلمات البسيطة تكون قد وضعت نفسك على أول طريق التميز وبالتعلم والمثابرة وبذل الجهد ترتقى لتصبح أنت الإعلامي المتميز.
أضف تعليقك على هذه الدورة