أصبح الاعلام اليوم هو العامل الاساسي في تغيير اتجاه بوصلة الاحداث، والتأثير في الرأي العام، وكذلك الاعلام يعتبر العامل الاساس لنقل او توجيه اي رسالة للجمهور.
ومن خلال ما حصل من تطورات كبيرة حدثت وستحدث، ودور الاعلام الواضح في تناميها وتطورها وتغيير مسارها حتى، لذا علينا استقراء القادم قراءة جيدة مفادها ان العقد او العقدين القادمين هما عقد الاعلام والتكنولوجيا، كبديلين لأي ثروة اقتصادية لما يشهده القطاعين من تطور هائل جدا وعلى مختلف المستويات، لذا وجب تغيير الواقع الاعلامي وما ينسجم او يناغم كل مرحلة، وبات من الواضح ان الظهور هو واجب ولكن بموضوعية. والإعلامي الناجح هو الذي يمتلك الخبرة والكفاءة اللازمتين في ممارسة عمله وذلك عن طريق الدمج بين الدراسة الأكاديمية والتطبيق العملي، فالدراسة وحدها لا تكفي، كما أن الممارس من دون المعرفة سيصبح رهين عيوب التقليد وضحية الإعلام السطحي من دون تفكير.
من هنا، انطلق مركز أور ميديا للتدريب الإعلامي، حيث الفكر الإعلامي الذي سيجعل من الإنسان إعلامياً مفكراً.
مزج الإعلامي محمود رحمة مؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة اور ميديا الخبرة الميدانية والدراسة الاكاديمية في مجال الإعلام والعلاقات العامة، من خلال حصوله على درجة الدكتوراة في الإعلام والعلاقات العامة وعضوية المعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة، وعمله كمدير للبرامج الإخبارية في مجموعة بينونة للإعلام قبل أن يصبح أخصائيا إعلاميا ويقدم استشاراته للجهات الحكومية والخاصة. بدأ محمود رحمة مشواره الإعلامي منذ التحاقه بشبكة الجزيرة الفضائية في عام ٢٠٠٢، وبحكم منصبه كرئيس لفريق التبادل الإخباري، وقبل أن يعود إلى وطنه الإمارات، اكتسب محمود خبراته الميدانية من خلال تغطية الأحداث الساخنة والمؤتمرات والانتخابات الرئاسية حول العالم، وكان لتعامله مع كبريات المؤسسات الإعلامية العالمية واحتكاكه بكوكبة من الإعلاميين حول العالم، الأثر الكبير على فكره الإعلامي وحماسه في العمل، كما أن الدراسات والبحوث التي أجراها محمود رحمة في مجال الاعلام دفعته إلى تأليف أول كتاب من نوعه في مجال التبادل الإخباري ليضيف أفكار وحلول قيمة في جميع مجالات الاتصال الإعلامي والجماهيري.
أضف تعليقك على هذه الدورة